عبّاس محمود العقّاد : حياته ، مؤلّفاته ، نظريّته حول اللغة والأدب
عبّاس محمود العقّاد ، ولادته وحياته
عبّاس محمود العقّاد المولود في حزيران من العام 1889م، في مصر، محافظة أسوان الصعيديّة تحديدًا، ويتحدّر من أصول عراقيّة، وقد تعلّق عباس محمود العقّاد بهذه البلدة النائية في الأرياف المصريّة.نعم؛ عباس محمود العقّاد كان يحبّ الابتعاد من الضوضاء، والبقاء عند صفو الحياة، وهذا ما تجده في نتاجه الأدبيّ بوضوح، ولاسيّما عند التأمّل في أعماله الشعريّة، أو خواطره الأدبيّة المفعمة بالتأمّلات العميقة في سرّ الحياة أو المصدر الموثوق الأساسيّ، ولعلّ هذه التأمّلات قد ورّطت عباس محمود العقّاد في بعض من محطّات حياته بين السياسة أو حتّى العلاقة مع الدين.
عبّاس محمود العقّاد عمد منذ بداية مرحلته التعليميّة في مدرسة أسوان الأميريّة إلى ريادة مجالس الأدباء أو الشيوخ الذين كانوا هم مصدر العلوم في تلك المرحلة من التاريخ، واشتُهِر عنه أنّه كان يلوذ إلى مناظرات الشعراء ومجالسهم ليكتسب منهم ما يفيده ويتأمّل ويكتسب طرائقهم في العمل، وهذا ما جعل عبّاس محمود العقّاد لاحقًا أن يقبض على أسرار مهمّة ألهمته من أجل تصدير نهجه النقديّ ومؤلّفاته ومن ثَمّ أعماله الشعريّة.
وعبّاس محمود العقّاد لم يكن ضنينًا في أن يصف العلوم والمعارف المتكوّنة في عصره، وذلك من خلال عمله الصحفيّ، فالعقّاد كان صحفيًّا فذًّا نيّرًا، وقد أسهم في إرقاء شأن الصحافة وأساليب كتابتها وعقّب على أبرز الأخطاء التي يقع فيها الصحفيّون في عصره، ولا تزال مؤلّفاته تصدح لغاية الآن.
عبّاس محمود العقّاد عمد منذ بداية مرحلته التعليميّة في مدرسة أسوان الأميريّة إلى ريادة مجالس الأدباء أو الشيوخ الذين كانوا هم مصدر العلوم في تلك المرحلة من التاريخ، واشتُهِر عنه أنّه كان يلوذ إلى مناظرات الشعراء ومجالسهم ليكتسب منهم ما يفيده ويتأمّل ويكتسب طرائقهم في العمل، وهذا ما جعل عبّاس محمود العقّاد لاحقًا أن يقبض على أسرار مهمّة ألهمته من أجل تصدير نهجه النقديّ ومؤلّفاته ومن ثَمّ أعماله الشعريّة.
وعبّاس محمود العقّاد لم يكن ضنينًا في أن يصف العلوم والمعارف المتكوّنة في عصره، وذلك من خلال عمله الصحفيّ، فالعقّاد كان صحفيًّا فذًّا نيّرًا، وقد أسهم في إرقاء شأن الصحافة وأساليب كتابتها وعقّب على أبرز الأخطاء التي يقع فيها الصحفيّون في عصره، ولا تزال مؤلّفاته تصدح لغاية الآن.
عبّاس محمود العقّاد ، مؤلّفاته
عبّاس محمود العقّاد والصالون الأدبيّ: لقد أرّق الأدب عباس محمود العقّاد، وبالفعل، كانت مساعيه على الدوام أن يجمع أكبر كمّ من أدباء عصره في مجلس واحد وتحت خيمة أدبيّة واحدة، فعمد العقّاد عندئذ إلى إنشاء صالونه الأدبيّ في مصر، وهذا كان في مطلع الخمسينيّات، وقد اهتمّ هذا الصالون العقّاديّ بالأحوال الأدبيّة عامذة، وبحركة التأليف الأدبيّ والنقديّ، وما هو الوضع إزاء الغرب ونظريّاته، وكذلك الأمر كانت نظرات ومقترحات حول وضعيّة المرأة وضرورة أن تحصل على حقوقها الاجتماعيّة وأن يصبح لها كيان اجتماعيّ...وعبّاس محمود العقّاد كانت له مناظرة لطيفة مع "مي زيادة" الأديبة اللبنانيّة المعروفة، إذ إنّها راسلته ذات مرّة وقالت، " لماذا تكتب لي "أنتي" وليس "أنتِ" فأجابها العقّاد: يعزُّ عليَّ كسرك حتى في اللغة!"
وعباس محمود العقّاد إذاً من النيّرين الذين كانوا من عباقرة التأليف العربيّ الحديث، وتربو مؤلّفات "العقّاد" بين نقد وشعر وثقافة وتاريخ وأعمال صحفيّة على الآلاف، ومن المفيد أن نذكر أبرز هذه المؤلّفات التي تندرج كالآتي:
عباس محمود العقّاد، العبقريّات: كتاب مهمّ وحديث يقارب فيه العقّاد التاريخ بلغة إبداعيّة خلّصت النص التاريخيّ من جموده أو مبالغته العلميّة... وقد قارب العقّاد في عبقريّاته هذه حياة الخلفاء المسلمين بداية من الرسول الأكرم النبيّ محمد (ص) وصولًا إلى أبو بكر الصديق (رض) وعمر بن الخطاب (رض) وعثمان بن عفّان (رض) وانتهاء بالإمام عليّ بن أبي طالب (ع)، وقد تضمّن الكتاب أهمّ مراحل هؤلاء العظماء وفترة حكمهم وأبرز إنجازاتهم، وقد قال عباس محمود العقّاد عن هذا الكتاب، إنّه ثروة معرفيّة لا بدّ لكل راغب علم أن يقوم بقراءته.
عباس محمود العقّاد، ساعات بين الكتب: كتاب فريد ينقل فيه عباس محمود العقّاد عصارة قراءاته حول ما اكتسبه أو راجعه أو تلقّفه من كتب مهمّة وملهمة تجاوز فيها العقّاد حدود العالم العربيّ ووصل إلى المستوى العالميّ في قراءاته، وقد أجمل ولخّص محفوظاته هذه في عمل أدبيّ فريد وملهم...
عباس محمود العقّاد، أبو نوّاس وابن الروميّ: لم ينسَ العقّاد يومًا العراق، ولذا نراه يؤلّف كتابًا يقارب فيه حياة أبي نؤاس، الشاعر المشهور بخمريّاته، وكذلك ابن الروميّ الشاعر المشهور بتصويره الحياة بالعدسة الشعريّة، والأهم من ذلك كلّه أنّ الرجليْن كانا رائديْن أدبيّيْن تجديديّين مهمّين.
كانت وفاة عباس محمود العقّاد في عالم 1964 م، مات العقّاد وهو أعزب لم يتزوج بامرأة، ولكنتّه ترك أثرًا بالغًا في حركة التأليف الشعريّ والنقديّ العربيّ برمتّه.
وعباس محمود العقّاد إذاً من النيّرين الذين كانوا من عباقرة التأليف العربيّ الحديث، وتربو مؤلّفات "العقّاد" بين نقد وشعر وثقافة وتاريخ وأعمال صحفيّة على الآلاف، ومن المفيد أن نذكر أبرز هذه المؤلّفات التي تندرج كالآتي:
عباس محمود العقّاد، العبقريّات: كتاب مهمّ وحديث يقارب فيه العقّاد التاريخ بلغة إبداعيّة خلّصت النص التاريخيّ من جموده أو مبالغته العلميّة... وقد قارب العقّاد في عبقريّاته هذه حياة الخلفاء المسلمين بداية من الرسول الأكرم النبيّ محمد (ص) وصولًا إلى أبو بكر الصديق (رض) وعمر بن الخطاب (رض) وعثمان بن عفّان (رض) وانتهاء بالإمام عليّ بن أبي طالب (ع)، وقد تضمّن الكتاب أهمّ مراحل هؤلاء العظماء وفترة حكمهم وأبرز إنجازاتهم، وقد قال عباس محمود العقّاد عن هذا الكتاب، إنّه ثروة معرفيّة لا بدّ لكل راغب علم أن يقوم بقراءته.
عباس محمود العقّاد، ساعات بين الكتب: كتاب فريد ينقل فيه عباس محمود العقّاد عصارة قراءاته حول ما اكتسبه أو راجعه أو تلقّفه من كتب مهمّة وملهمة تجاوز فيها العقّاد حدود العالم العربيّ ووصل إلى المستوى العالميّ في قراءاته، وقد أجمل ولخّص محفوظاته هذه في عمل أدبيّ فريد وملهم...
عباس محمود العقّاد، أبو نوّاس وابن الروميّ: لم ينسَ العقّاد يومًا العراق، ولذا نراه يؤلّف كتابًا يقارب فيه حياة أبي نؤاس، الشاعر المشهور بخمريّاته، وكذلك ابن الروميّ الشاعر المشهور بتصويره الحياة بالعدسة الشعريّة، والأهم من ذلك كلّه أنّ الرجليْن كانا رائديْن أدبيّيْن تجديديّين مهمّين.
عبّاس محمود العقّاد ، نظريّته حول اللغة والأدب
يرى العقّاد أنّ معرفة صاحب القول قبل القول أمر مهمّ، وغير مُنقصٍ لأهميّة القول، ويقول في ذلك: "لا أستطيع أن أفهم كلاماً حقّ فهمه إلّا إذا عرفتُ صاحبه، ووقفتُ على شيء من تاريخه وصفاته"، ويُشير كذلك إلى الخطأ الحاصل في الرّأي الذي يقول في النّظر إلى ما يُقال، وليس لمن قاله، فهو يُشير إلى أنّ معرفة القول لا يجعله مُستغنياً عن صاحبه، كما يُعلِّل العقّاد ذلك بأنّ المُفردة ومعناها تختلف تِبعاً لقائلها، وأنّ المُفردة التي تخرج من قائلها هي جزء منه، وما خرجت منه إلّا وهي تعكس وتدلُّ على شيء فيه، ويقول العقّاد في ذلك: "إذا أحببت أن تفهم كلمة فافهم المُتكلّم، لأنّها من معدنه أُخذت، وبميزانه تُعتبر وتُوزن"، ويستدلّ كذلك على رأيه بكُتب التّراجم والسِّير، والتي تُعنى بالحديث بإسهاب عن الشّخصيّة ثمّ ربطها بما يتعلّق منها من أقوال.كانت وفاة عباس محمود العقّاد في عالم 1964 م، مات العقّاد وهو أعزب لم يتزوج بامرأة، ولكنتّه ترك أثرًا بالغًا في حركة التأليف الشعريّ والنقديّ العربيّ برمتّه.
تعليقات
إرسال تعليق